FACTS ABOUT التغطية الإعلامية REVEALED

Facts About التغطية الإعلامية Revealed

Facts About التغطية الإعلامية Revealed

Blog Article



تتفادى أغلب وسائل الإعلام الغربية الإشارة لإسرائيل حين ارتكابها لمجازر في حقّ الفلسطينيين أو لأعمال قصفٍ مروّعة، حيث تكتفي بصياغة خبرٍ سريع مع بنائه للمجهول وهو ما تفعله قناة سي إن إن الأمريكيّة التي يُعرف عنها انحيازها لصالحِ إسرائيل. النسخة العربية من القناة لم تختلف كثيرًا هي الأخرى وسارت على نفسِ الخطّ التحريري للنسخة الغربيّة، فعلى سبيل المثال لا الحصر وعقبَ مجزرة جباليا التي ارتكبتها الطائرات الإسرائيليّة نشرت سي إن إن بالعربيّة خبرًا عن الموضوع حيث سمَّت ما جرى بـ «الانفجار الضخم الذي هزَّ جباليا» بينما كان جليًا أنّ ما حصل ليس بانفجار بل غارة جوية موثَّقة بالصوت والصورة، خاصة وأن كلمة «انفجار» في اللغة العربية تختلفُ في المعنى عن «قصف جوي» وقد تكون مضللة في هذا السياق بحيث تُحيل إلى أن ما حصل هو انفجار على الأرض لشيء ما لا صواريخ تنزلُ جويًا من الطائرات الحربيّة.

وخلصت الدراسة إلى أن التغطيات الإخبارية لجائحة كورونا، في بعض القنوات الفضائية، كشفت مدى اهتمام الإعلام المعاصر بالجانب الصحي للمجتمع، وأهليته لكي يتصدَّر الأجندة الإعلامية. فالوباء الذي اجتاح العالم بأسره اجتاح بدوره وسائل الإعلام وأرغمها على تغيير أجندتها عندما رأت كيف أن فيروس كورونا يلحق الخسائر بالحكومات والمؤسسات والاقتصادات والأفراد، فأصبحت الأخبار والتقارير تنهمر دون استراتيجية تواصلية مستدامة بُنيت على إدراك عميق لأهمية التواصل الصحي الفعَّال الذي يحول دون تفشي الأوبئة وحدوث الجوائح المدمرة.

وهنا تبرز القناة وتدعم كل التوجهات والآراء التي توفِّق بين استمرارية الحياة الاقتصادية وتَجنُّب آثار الوباء الصحية الضارة.

نناقش في هذا المقال، كيفيّة عمل التغطية الإعلامية وميزتها.

ولا تحتاج فعالية الإعلام الصحي سوى إدراك أهميته وخطورة غيابه والاتعاظ بتجارب الماضي واستيعاب اقتصاديات الصحة التي تفوق أي اقتصاديات: فلا اقتصاد عند موت الإنسان أو عجزه عن العمل (والإجراءات التي اتخذتها جلُّ دول العالم والتي قضت بالعزل الصحي وتوقف عجلة الاقتصاد بسبب تفشي فيروس كورونا، خير مثال على أثر الصحة في الاقتصاد).

محدودية الانفعال الإنساني مع الجائحة استنادًا إلى محدودية انتشار الوباء في العالم العربي مقارنة بالصين وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية، وكأن الوباء أمر خارجي، علمًا بأن هناك عددًا كبيرًا من أفراد الجاليات العربية الذين يعيشون التغطية الإعلامية في البلدان التي تفشى فيها الوباء، وأن بلدان العالم العربي ليست محصنة من انتشار الوباء إذا لم يؤخذ الأمر بالجدية اللازمة التي تنظر إلى العالم كقرية واحدة، وأن جائحة كورونا تنشر الحزن في كافة أرجاء المعمورة وسوف تترك آثارًا اقتصادية صعبة تلحق بالجميع.

وهو صحفي يستخدم الوسائط المتعددة، وتخرج من جامعة كاليفورنيا في بيركلي.

التحدي الأكبر للصحفي اليوم ليس امتلاك الأدوات والوسائل فمعظمها متوفر، وإنما في إنتاج محتوى إعلامي متميز ينافس (الصحفي) به ويمكِّنه من وضع تقريره ومادته الإعلامية بقوة على خارطة اهتمامات الجمهور.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

أخلاقيات الإعلام والمعايير التحريرية وحقوق الإنسان في تغطية الأزمات

تحميل تحدث مع أحد مستشارينا ذوي الخبرة حول مراقبة الوسائط وقياسها وتحليلها اليوم.

أشاد مراسل سليت ستيفن هاريسون بويكيبيديا الإنجليزية لتغطيتها للحرب، مشيرًا إلى أنها "تحتفظ بالسياسة التقليدية على ما يبدو والتي تتطلب أن تكون معظم معلوماتها مستمدة من مصادر ثانوية موثوقة مثل الصحف، وليس من مصادر أولية مثل منشورات الفرد على وسائل التواصل الاجتماعي.

جمهور وسائل الإعلام خاصة الإعلام الجديد وتحديدا شبكات التواصل الاجتماعي؛ جمهور شغوف بالتفاعلية والتجديد والبعد عن النمطية والتقليدية، لذا ليس سهلا اجتذابه وسط انتشار آلاف المواقع والشبكات وصحافة المواطن وغير ذلك من أشكال الصحافة الحديثة بغض النظر عن مدى مهنيتها ومصدرها.

بينما تبدو الممارسة الفعلية لإعلام الأزمات في شكل "تغطية صحافية مواكبة للأزمات ومراحل تطورها وآثارها على الجهات المستهدفة". أي إن إعلام الأزمة -نظريًّا- هو ممارسة وقائية مستدامة تتغيَّا تربية المتلقين على تفادي وقوع الأزمات عبر الممارسات السليمة، بالإضافة إلى حسن التصرف عندما تحلُّ أزمة خارجة عن السيطرة. بينما إعلام الأزمة الفعلي -كما يبدو في الممارسة ويتجلى الآن في أزمة كورونا- يبدو أكثر تخبطًا وهو يلهث وراء تغطية الأزمة بغرض التقليل من أضرارها ويختفي باختفائها إلى أن تحلَّ أزمة جديدة، وهكذا دواليك.

Report this page